تصريحات محتال تيندر حول وثائقي نتفليكس

إحتل الفيلم الوثائقي الاصلي لشبكة نتفليكس “محتال تيندر” The Tinder Swindler صدارة عروض المنصة لشهر فبراير، سجل الفيلم 45.8 مليون ساعة مشاهدة على مستوى العالم على مدار الأسبوع من 31 يناير إلى 6 فبراير، ووصل إلى المراكز العشرة الأولى في 92 دولة، و لايزال يحتل الفيلم المراتب الأولى في قائمة أعلى مشاهدات Netflix لهذا الأسبوع.

يتحدث وثائقي”محتال تيندر” عن الإسراىيلي شمعون هايوت أو المعروف ب سايمون لفيف الذي يحتال على مختلف نساء العالم بالخصوص الأوروبيات عبر تطبيق المواعدة “تيندر”.

يجذب سايمون لفيف “محتال تيندر” ضحاياه على أساس انه وريث عائلة الميلياردير “لفيف” المختصة في التجارة بالألماس، ولديه شركة خاصة بتصنيع الألماس.

انخدعت النساء في الصورة النمطية التي يرسمها هذا المحتال خصوصا عند رؤيتهم لأسلوب حياته المرفهة، من سفره لمختلف دول العالم عبر طائرة خاصة وتنقله بالسيارات الفاخرة، و حتى وجود حراس شخصيين بجانبه.مما جعل من ضحاياه التصديق بأنه فعلا شخصية ثرية.

سايمون وضع مخطط مُحكم لتنفيذ عملية إحتياله، حيث يختار عدد من النساء من مختلف الدول الأوروبية، ثم يتم إغراهم ليطلب منهم فيما بعد إقراضه المال بحجة أنه تعرض لمحاولة إغتيال رفقة شريكه و حارسه الشخصي، ولم يستطع الوصول لمختلف حساباته البنكية لأنه تم تجميدها.

بلغت أموال محتال تيندر “شمعون” المنهوبة من طرف النساء بأكثر من 10 مليون دولار، لكن خطته الجهنمية أوشكت على إنتهائها حين تم فضحه في جريدة نرويجية “Verdens Gang”  بعدما عملت الجريدة على تحقيق مفصل حول المحتال، ليتم القبض عليه فيما بعد وتحويله للسجن.

تم سجن محتال تيندر(The Tinder Swindler) عام 2015 بسجن فلندي لمدة عامين و تم سجنه لاحقا في عام 2019 بسجن إسرائيلي لمدة 15 شهرا لكن قضى فقط 5 أشهر بالسجن لأن السجن الإسرائيلي كان يطلق سراح السجناء بحجة تقليل عدد مصابي كورونا.

واليوم شمعون لفيف “سايمون” هو حر طليق بدون تعرضه لأي تهمة، في حين أن العديد من النساء لا يزالون يتقدمون للسلطات كضحايا من طرفه.

حياة محتال تيندر “سايمون” بعد وثائقي نتفليكس

تصريحات محتال تيندر حول وثائقي نتفليكس

جعل سايمون لفيف العالم في حيرة من أمرهم حول كيف يمكن لشخص ما أن يفلت من الاحتيال على عدة نساء إلى هذا الحد.

و الأدهى من ذلك أن بعد عرض وثائقي نتفليكس، خرج هذا الأخير في مقابلة رفقة خطيبته الإسرائيلية حيث إدعى سايمون أنه كان ضحية مطاردة من قبل نساء يبحثن عن الحب و الثروة، وأنه ليس بالوحش مثلما صوره الوثائقي، و تعاطفت خطيبته معه قائلة أنه رجل صادق و لم يطلب منها أي مال.

و أوضح محتال تيندر أن الفيلم الوثائقي قد ظلمه كإنسان عاشق و أكد أنه أكبر رجل نبيل بالعالم، وانه مجرد رجل أراد مقابلة بعض النساء عبر تطبيق المواعدة تندر.

نشرت العديد من المواقع الإخبارية أبرزهم Variety أن سايمون يخطط في إستثمار شهرته الجديدة في الدخول إلى هوليوود عبر تأليف كتاب و تأسيس موقع للمواعدة، وحسب الأخبار فإن المديرة التنفيذية لشركة إدارة المواهب ستساعده في إختراق عالم الشهرة من بابها الواسع.

تم إغلاق حساب سايمون على تطبيق تيندر بعد يومين من صدور الفيلم الوثائقي، و وفقًا لتقرير NBC News تم أيضًا حظره من تطبيقات المواعدة الأخرى مثل OkCupid، Fish، و Match.com.

كما أرسلت LLD Diamonds بيانًا إلى Newsweek جاء فيه: “لقد كان LLD Diamonds رائدًا ذائع الصيت في صناعة الألماس منذ ثلاثة عقود. و ليس لشركتنا أي علاقة على الإطلاق بشمعون هايوت. إنه محتال حاول إستغلال سمعتنا الطيبة لخداع الضحايا بملايين الدولارات “.

وحسب مصادر مقربة من نتفليكس فإن المنصة في حوارات متقدمة لتحويل الوثائقي لمسلسل دراما خاصة بعدما إحتل المسلسل inventing Anna الصدارة هذا الشهر في قائمة أعلى المسلسلات مشاهدة في المنصة.

ويتحدث المسلسل عن محتالة قامت بالإحتيال على العديد من البنوك و المسؤولين الكبار في الإقتصاد بنيويورك.

أضف تعليق