دراسة صادمة.. بعض مرضى كورونا يصابون بهذا الداء، حديثا ظهرت دراسة امريكية تقول ان بعض مرضى كورونا قد يصابون بمرض السكري وهذا بصفة مؤقتة وينتج هذا عن الاجهاد بالعدوى الفيروسية وقد يعودون الى مستويات السكر الطبيعية في الدم بعد وقت قصير من الخروج من المستشفى.

اقرا ايضا معلومات يهمك معرفتها عن البطاطس
أجرت مستشفى ماساتشوستس العام بأميركا،دراسة تقول ان اغلب المصابين بفيروس كورونا قد يكون لديهم اختلال في توازن السكر في الدم مما ينتج عنه اصابة مؤقتة بمرض السكرى نتيجة للاجهاد الذي يمرون به اثناء ونُشرت في العدد الأخير من دورية “السكري ومضاعفاته”.
وقد تم الابلاغ عن ارقام بمعدلات عالية من داء السكري الذي تم تسجيله في المستشفيات مرتبطة بحالات كورونا بسبب كوفيد-19 في جميع انحاء العالم ومع ذلك لم يكن واضحا جدا هل هذه اصابة بمرض السكري او حالات لم يتم تشخيصها من قبل .
وهو ما يدعو للشك حول سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم وهل تتحسن النسبة بمرور الوقت بعد الشفاء من عدوى كروناقد يدفع كوفيد-19 المرضى المصابين بمرض السكري من قبل ولكن بدون اي اعراض. الذهاب الى الطبيب للمرة الاولى نتيجة لزيادة معدلات نسب السكر في الدم حيث يمكن الكشف عن ذلك سريريا.

وهؤلاء الافراد اظهرت الدراسة ان معدلات التهاب البنكرياس تكون عالية مقارنة بمرضى كورونا المصابين بمرض السكري الموجود مسبقا وايضا عكس مرضى السكر الغير مشخصين. وجد ايضا الباحثون ان الاصابة تكون مؤقتة.
ووجد فريق مستشفى ماساتشوستس العام انه يوجد في حالة 594 فرداً ظهرت عليهم اعراض مرض السكر عند دخولهم إلى المستشفى في منتصف الوباء في عام 2020.
ومن المجموعة تلك كان هناك 78 مريض سكري لم يكن معروف له هذا التشخيص من قبل دخول المستشفى وعلم الباحثون في المستشفى ان مستويات السكر في الدم(blood) اقل من غيرهم الذين يعلمون بتشخيص المرض من قبل ولكن اكثر خطورة من غيرهم بسبب كوفيد
وقد اكتشفت الدراسة ان معظم المرضى يعودون لمستوى السكر الطبيعي في الدم، وأن 8% فقط من المرضى يحتاجون إلى جرعات الأنسولين بعد عام واحد.
وتقول الباحثة الباحثة في قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي في مستشفى ماساتشوستس العام سارة كرومر، والباحثة الرئيسية بالدراسة انه: “يشير هذا إلى أن مرض السكري الذي تم تشخيصه حديثاً قد يكون حالة مؤقتة تتعلق بالضغط الحاد لعدوى كوفيد-19 وفي الواقع، تدعم هذه النتيجة الرئيسية الحجة السريرية القائلة إن مرض السكري الذي تم تشخيصه حديثاً من المحتمل أن يكون بسبب مقاومة الأنسولين (التي تعني عدم قدرة الخلايا على امتصاص السكر في الدم بشكل صحيح استجابة للأنسولين)، ما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم بشكل أكبر من المعتاد، بدلاً من نقص الأنسولين الناجم عن إصابة مباشرة ودائمة لخلايا بيتا التي تصنع الأنسولين”.
وتضيف: “هؤلاء المرضى قد يحتاجون فقط إلى الأنسولين أو الأدوية الأخرى لفترة قصيرة، وبالتالي من المهم أن يتابعهم الأطباء عن كثب لمعرفة ما إذا كانت حالتهم تتحسن”.