بعد أن حققت اغنيته” ياليلالي” نجاحا واسعا، الرابر المغربي “روفو” في حوار حصري
عماد الرويفي المعروف ب “روفو” من مواليد عام ١٩٩٨ بمدينة فاس، أنهى دراسته الإعدادية والثانوية بمدينته ( فاس) ثم قرر إكمال دراسته بفرنسا، حيث درس في عدة مدن هناك ليتواجد حاليا بباريس بعامه الدراسي الاخير تخصص التسويق والتواصل.
لماذا إختار “روفو” فن الراب؟ أو الراب هو من اختار “روفو”؟
بصراحة الاثنين. لأن فن الراب لم يكن قرار إتخذته بل عشت به منذ البداية، كما أنه يعجبني هذا النوع من الموسيقى. و الحمد لله بقدر مجهودي و الوقت الذي أبذله بقدر النجاح الذي أحصده، وكل من يسمع أغانيَ تعجبه خاصة أولئك الذين يتابعونني منذ بدايتي. وبالتالي فهو ليس باختيار بقدر ما هو حب.
أغنية ” يا ليلالي”
كنت واثق من البداية أن عمل مشروع ” ياليلالي” سيصل للناس محققا النجاح. قُمت بتسجيل العديد من الاغاني قبل أغنية ” ياليلالي” لكن اليوم الذي وضعت فيه تسجيل (topline / refrain) ” ياليلالي” عرفت حينها أن الاغنية ستكون قنبلة، لذلك اخترت أن اطلقها هي الاولى و الحمدلله النتيجة كانت جدا ايجابية (1 مليون مشاهدة في يوتوب).
المصاعب التي واجهتها في بدايتك
بطبيعة الحال المصاعب دائما موجودة في كل بداية لتصل الى المبتغى المطلوب و تلمس قلوب الناس.
بصراحة، في اولى الخطوات لم اكن مستعد لنجاح أغنية ” يا ليلالي” ككل شخص مبتدئ، لكن من المؤكد أن الانسان الذي يعمل بجهد كبير و ارادة قوية سيلقى النجاح.
من كان داعمك و سندك الدائم؟
بصراحة أصدقائي هم من كانوا سندا لي منذ البداية، نعمل و نساند بعضنا البعض (بدر زروالي. يوسف. ياسين البرني) من دون أن انسى الفتاة التي وقفت بجانبي منذ البداية، سقطنا و نهضنا مع بعض (صفاء البرعاوي) التي وثقت في هذا العمل من اليوم الاول وكانت تقول لي أنه سيصل للمبتغى و يحصد النجاح.
الاغاني التي تكتبها اغاني موجهة لجمهورك أو موجهة لشخص معين ( يا ليلالي/ درتها بيدي)!
الاغاني التي اكتبها هي تلك الاغاني التي يعيشها أي شخص، من الصغير الى الكبير، و أي انسان يسمعها سيجد نفسه فيها كما لو انه هو من كتبها و يعيد نفسه بها.
كيف ترى الراب المغربي حاليا؟ ومن تسمع من الرابرز؟
الراب المغربي يمشي بنحو ممتاز مؤخرا. الرابرز مستمرين بالعمل الجيد برافو عليهم. بفضل اعمالهم أصبح الراب المغربي عالمي و يُسمع في كل انحاء العالم.
انا استمع لهم جميعا و أي رابر يُطلق جديده أستمع إليه، بصراحة انا منفتح لجميع الطبوع.
لماذا اخترت الاستقرار في فرنسا؟ لتنمية وتطوير موسيقاك أو لغرض شخصي؟
مثلما قلت سابقا، اخترت الاستقرار في فرنسا ليس من أجل الموسيقى ولكن من أجل دراستي، لانني بدأت موسيقى الراب بعد عامين من تواجدي بفرنسا و الحمدلله أحاول الوِفاق بين الاثنين (الدراسة و الموسيقى).
ما جديدك؟
الجديد جاي في الطريق إن شاء الله. اتمنى اكون عند حسن الظن والقادم سيكون ممتاز ويعجب الناس.
ماذا تقول للشباب الواعد الذي يحمل رسالة و اختار فن الراب للتعبير عن انفسهم لكن لم يلقوا الدعم؟
ساحكي من تجربتي الشخصية و اقول لهم من يمتلك الموهبة حقا، عليه بالنهوض و السعي لتحقيقها دون أن تنتظر مساعدة من أحد، والله المستعان …فقط ارسم هدفك بدقة لتصل إليه.
Greetings! This is my first visit to your blog! We are a collection of
volunteers info and starting a new project in a community in the same niche.
Your blog provided us useful information to work
on. You have done a extraordinary job!